WHAT DOES لعل الخير في الشر MEAN?

What Does لعل الخير في الشر Mean?

What Does لعل الخير في الشر Mean?

Blog Article

.. فهل يكون ذلك الحظ، أو هذا النصيب المفروض الأمدي استعداد كل آدمي للشر، أو غرائزه الحسية التي تخلد به إلى متاع الدنيا...

واختلط سر الروح، بطبيعة التراب، ونشأ من تلاقيهما ـ أو تفاعلهما ـ في هذا الكيان البشري ضرب من الحياة، فيه سر السمو والنزوع إلى الله تعالى... وفيه طبع الانجذاب إلى خصائص الطين، والركون إلى المتعة الحيوانية، أو نشأ فيه ضربان من الاستعداد: أحدها ينزع به إلى تحقيق صفات الجمال والجلال.

باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم

ما بعد الإنسانية.. هواجس أتمتة الوعي ومسخ القيم.. ... د. عبدالعزيز عيادة الوكاع

راية الحانة البحر المولد رقصة الحمامة القوقعة الفارغة غروب أضف شرح او معلومة أضف معلومة او شرح

هل الخير غاية؟ فإذا كان كذلك، فلماذا ينتصر عليه الشر أحيانًا؟!

  نخله غضـــــة الأفــــنان باســــــقـــــة قالت لأترابـــهــــا والصـــــيف يحتضر بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عندي الجمــال وغيري عنده النــــــظــر لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا فــــلا يبين لـــهـــا في غيرهــــا أثـــــــر لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر وليــس في العيـش لي فيما أرى وطــــــر أني مفصـــــــلة ظلي على جســــــدي فلا يكـون به طـــــــــول ولا قصــــــــــر ولســـــت مثـــمـــرة ألا على ثقــــــــة أن ليس يطرقني طــــــير ولا بشــــــــــر عاد الربيـــــــع إلى الدنيا بمــــــوكبــــه فأزينت واكتســـــت بالســـندس الشـــجـر وظلت النخله الحمـــــــقاء عـــــــاريةً كــأنهــا وتـــد في الأرض أو حــــجــــــــــر ولم يطــق صــاحـــب البســـــتان رؤيتها فاجتثهــــا، فهوت في النار تســـــتعـــــر من ليـــس يســـخو بما تســـخو الحـياة به فإنه جاهل بالــــحــــرص ينتــــــــحـــر

فقد سار موسى وفتاه “يوشع بن نون” سيرًا طويلاً إمتد لأربعين يوما، حتى وصلا لصخرة جوار النهر، جلسا يستريحان عندها من وعثاء السفر فناما، وما إن إستيقظ الفتى يوشع، حتى رأى الحوت وقد دبت في أوصاله الحياة، ليتخذ سبيله في البحر سربا، رغم أنه لما استيقظ موسى نسى “بن نون” أن يخبره بهذا الحدث العجيب علي غرابته، فمضيا في طريقهما مبتعدين عن الرجل الصالح الذي كانا يبغيان أصلا.

جميع الأقسام تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى الرئيسية الرابطة من نحن سياسة الخصوصية تقارير الرابطة مشاريعنا نبض الفكر ركن العلماء والمناشط الإسلامية ركن الشباب حاضر العالم الاسلامي المستقبل لهذا الدين من عبر التاريخ روضة المنابر ركن الحوارات تراجم العلماء الوسائط المقالات فقه الدعوة عبق من السيرة مقالات شرعية واحة التفسير الاصدارات مجلة سلام وسلمى مجلة بشائر الاسلام معرض الصور مطويات الرابطة المطبوعات الأبحاث الفتاوى تواصل معنا طلب استشارة أو فتوى تواصل معنا تسجيل الدخول مستخدم جديد طلب فتوى البحث فى الموقع

ولكنه وضوح الوهلة الأولى التي تعجل صاحبها عن تبيِّن ما وراء السطح من أصول الحقائق، وخبايا الأعماق، فالخير والشر قضية البشرية بأسرها في كل أعصرها وبيئاتها، أو هما محور كل ما عرف لها من قضايا الماضي، أو سيعرف لها في مستقبل الدهور...

ولعل الخير في عطف الشر رجالا صالحين من أخفياء أهل السودان برزوا للناس في صورة شعراء كانوا قد أطلقوا إشارات لمثل هذا المعاني منهم محمد المهدي المجذوب الذي قال:

قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ويَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا». قلت: فَمَا تأ مُرْنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ? قَال: «تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِين وإِمَامَهُم».

فإذا اشتركت الأعين التي في الصدور مع الأعين العادية ،في رؤية الكائنات، استطاع الإنسان أن يدرك روائع العبر، وحقائق الصفات، وحينئذ تنفعل غرائز  الحس بمشاهدة العين العادية ـ وتكون انفعالاتها عبارة عن وجدانات قدسية مشبوبة بصفات الحق، كلها شوق، ورغبة في تحقيق ذاتها مثلاً، وصوراً في واقع الحياة.

وعقيدة ثالثة - وجدت عند المجوس، عبدة النار - ترى أن الخير والشر عنصران مُتكاملان متلازمان، كالليل والنهار، كالنُّور والظلمة، لا تكتمل الحياة بدونهما؛ فالخير يَنقصُه الشر فيأتي خير أكمل، ليَنقص من جديد، ولا معنى للحياة إلا بنقص أحدهما للآخر، وتعاقبهما لتكون الحياة أكمل، وهكذا صراعات وتخبُّطات.

Report this page